في الفترة الاخيرة شهدت اليوتيوب منافسة قوية ، من طرف التيك توك ولذلك غيرت في سياستها بشكل لايصدق ، وهذا بهدف اعادة جذب عدد كبير من مدمني مشاهدة فيديوهات التيك توك ، الذي اصبح في تزايد مستمر ورهيب.

مرحبا بكم ، فشركة اليوتيوب قررت ان توزع اموالا طائلة على اصحاب القنوات التي لديها فيديوهات قصيرة ولن تتمكن من كسب ارباح مالية عليها ، ولو كانت نسبة المشاهدات عليها كبيرة جدا ، لذلك حادت اليوتيوب عن سياستها الصارمة ، وتخلت عن شروطها التعجيزية.
1-لديك مقاطع فيديو قصيرة على قناتك على اليوتيوب حصرية اي لم تاخذها من قناة اخرى وليس فيها اي انتهاك لحقوق الطبع والنشر او مخالفة لقوانين اليوتيوب.
2-ان كان لديك تفاعل قوي من اعجاب وتعليق ومشاركة... على بعض الفيديوهات القصيرة ، ولو على واحد منها فقط.
فقد قررت اليوتيوب منح مبالغ كبيرة من الاموال على منشئي الفيديوهات القصيرة ، وهذا المبلغ الضخم سيتم اقتطاعه من ارباح اليوتيوب ، التي تتجاوز الـ 20 مليار دولار سنويا
لم يشترط عدد محدد من المشتركين في القناة ، ولا عدد ساعات كما هو معمول به ، اي انك تستطيع ان تقول انه لايوجد شروط تعجيزية ، وباب المشاركة مفتوح للجميع.
اصبحت الان مسالة المحتوى الحصري مفروضة فقط.
لم يشترط ان تكون قناتك منضمة لبرنامج شركاء اليوتيوب.
لم يتم تحديد قيمة للمبلغ الذي ستربحه ، وهذا حسب اعتقادي لكي يسيل لعاب المتلهفين لكسب الاموال ويضنون انه مبلغ كبير جدا ، ويهجرون التيك توك الى منصة اليوتيوب.
سيكون الدفع شهري وتوزع الاموال عن طريق الانتقاء ، ولم تحدد بعد كيفية التواصل فلربما تكون عبر الايمايل ، اذ ستقوم اليوتيوب بتوزيع 100 مليون دولار لمنشئي الفيديوهات القصيرة.
وحسب تصريحات (ايمي سنجر) مديرة الشركة ، ان هذه مجرد خطوة اولى لاستراتيجية تحقيق اكبر نسبة من الارباح من الفيديوهات القصيرة ،التي حصلت على 6.5 مليار مشاهدة وستمنح اولوية قصوى لهذه الفيديوهات القصيرة ، رغم ان الامر قد يستغرق بعض الوقت.
في الاخير تجدر الاشارة الى ان اغلب الفيديوهات القصيرة ، هي فيديوهات الرقص والغناء واللهو والمقالب ... وهذا مايجعل اليوتيوب تحدو حدو التيك توك ، فستصبح مرتع للمجن والفسوق والدعارة مثل مايحدث في التيكتوك ...
او ان اليوتيوب لن تنجح في خططها ، خاصة اذا قامت التيك توك بزيادة اغراءات مشتركيها في الكسب والتخلي عن شروطها ، التي تفرضها لتفعيل الدخل .
وخلاصة القول ان الكل يسعى وراء كسب المال ، سواءا اصحاب الشركات او المشتركين غير ان الشركات تتستر بغطاء كذبة المحتوى القيم ، لكن منصاتها اصبحت مترعا لمن هب ودب لايهمها الا كثرة المشاهدات ، والتفاعل والارباح الطائلة التي تجنيها.
انتضر تعليقاتكم لاتراء الموضوع .

مرحبا بكم ، فشركة اليوتيوب قررت ان توزع اموالا طائلة على اصحاب القنوات التي لديها فيديوهات قصيرة ولن تتمكن من كسب ارباح مالية عليها ، ولو كانت نسبة المشاهدات عليها كبيرة جدا ، لذلك حادت اليوتيوب عن سياستها الصارمة ، وتخلت عن شروطها التعجيزية.
ستستفيد من نسبة من 100 مليون دولار ان كنت:
1-لديك مقاطع فيديو قصيرة على قناتك على اليوتيوب حصرية اي لم تاخذها من قناة اخرى وليس فيها اي انتهاك لحقوق الطبع والنشر او مخالفة لقوانين اليوتيوب.
2-ان كان لديك تفاعل قوي من اعجاب وتعليق ومشاركة... على بعض الفيديوهات القصيرة ، ولو على واحد منها فقط.
فقد قررت اليوتيوب منح مبالغ كبيرة من الاموال على منشئي الفيديوهات القصيرة ، وهذا المبلغ الضخم سيتم اقتطاعه من ارباح اليوتيوب ، التي تتجاوز الـ 20 مليار دولار سنويا
اذن ماهي الشروط التي تفرضها اليوتيوب على الفيديوهات القصيرة:
لم يشترط عدد محدد من المشتركين في القناة ، ولا عدد ساعات كما هو معمول به ، اي انك تستطيع ان تقول انه لايوجد شروط تعجيزية ، وباب المشاركة مفتوح للجميع.
اصبحت الان مسالة المحتوى الحصري مفروضة فقط.
لم يشترط ان تكون قناتك منضمة لبرنامج شركاء اليوتيوب.
لم يتم تحديد قيمة للمبلغ الذي ستربحه ، وهذا حسب اعتقادي لكي يسيل لعاب المتلهفين لكسب الاموال ويضنون انه مبلغ كبير جدا ، ويهجرون التيك توك الى منصة اليوتيوب.
سيكون الدفع شهري وتوزع الاموال عن طريق الانتقاء ، ولم تحدد بعد كيفية التواصل فلربما تكون عبر الايمايل ، اذ ستقوم اليوتيوب بتوزيع 100 مليون دولار لمنشئي الفيديوهات القصيرة.
وحسب تصريحات (ايمي سنجر) مديرة الشركة ، ان هذه مجرد خطوة اولى لاستراتيجية تحقيق اكبر نسبة من الارباح من الفيديوهات القصيرة ،التي حصلت على 6.5 مليار مشاهدة وستمنح اولوية قصوى لهذه الفيديوهات القصيرة ، رغم ان الامر قد يستغرق بعض الوقت.
في الاخير تجدر الاشارة الى ان اغلب الفيديوهات القصيرة ، هي فيديوهات الرقص والغناء واللهو والمقالب ... وهذا مايجعل اليوتيوب تحدو حدو التيك توك ، فستصبح مرتع للمجن والفسوق والدعارة مثل مايحدث في التيكتوك ...
او ان اليوتيوب لن تنجح في خططها ، خاصة اذا قامت التيك توك بزيادة اغراءات مشتركيها في الكسب والتخلي عن شروطها ، التي تفرضها لتفعيل الدخل .
وخلاصة القول ان الكل يسعى وراء كسب المال ، سواءا اصحاب الشركات او المشتركين غير ان الشركات تتستر بغطاء كذبة المحتوى القيم ، لكن منصاتها اصبحت مترعا لمن هب ودب لايهمها الا كثرة المشاهدات ، والتفاعل والارباح الطائلة التي تجنيها.
انتضر تعليقاتكم لاتراء الموضوع .
0 تعليفات
إرسال تعليق